وأمر المؤمن كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكانت له خيراً، وإن أصابته ضراء صبر فكانت له خيراً.
فاحمد ربك، وأيقن واصبر، واعلم أن كل شيء قد قضي، ولا يضرك ما يكيد لك الخلق، وما يمكرون أبداً، والله تعالى سلَّى هذه الأمة فقال:{وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}[آل عمران:١٢٠].
فما أكثر ما يُكاد لهذا الدين الآن في كل البلاد! كما ترون في البوسنة وفي الفلبين وفي إرتيريا وفي الصومال وفي عدة دول، حتى تنتهي الأمة الإسلامية ودولها وطوائفها.
وكم يُكاد لهذا الدين من اليهود، والنصارى، والمنافقين، ومن الفجار، والمفسدين، ومن كل عدو لهذه الدعوة ولهذا الدين!