للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذنوب العباد بين الكبائر والصغائر [١]]

إن الحديث عن ذنوب العباد حديث أَرَّقَ العلماء، وأقض مضاجع العبَّاد؛ لما يترتب عليها من عقاب يوم القيامة لا ينقطع أمده ولا ينتهي مداه إلا برحمة من الله جل وعلا، والذنوب إما أن تكون صغائر وإما أن تكون كبائر، إلا أن هناك ضابطاً ورد في هذه المادة يبين أن الكبيرة قد يتجاوز منها عن المحسن ما لا يتجاوز عن غيره، وعكس القول ينطبق على المسيء عند ارتكابه للصغيرة، كما أن حال العبد عند مقارفة الذنب ينبني عليه مآله وحسابه على هذا الذنب والذي قد يكون سبباً للتوبة أيضاً.