للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[النهي عن المنكر عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم]

السؤال

يقول الأخ رأينا في المسجد النبوي عند قبر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض الأمور الشركية، فهل ننكر على هؤلاء؟

الجواب

يجب أن ننكر الشرك في أي مكان، ولكن بالأسلوب المناسب للزمان والمكان، وما يفعل عند قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو في الحقيقة منكر عظيم، ويجب أن يتعاون الجميع على إنكاره، صاحب السلطة بسلطته، وصاحب العلم بعلمه، وصاحب النصيحة بنصيحته، لأنه يأتي بعض الناس -جهلاً منهم أو وقوعاً في الشرك عن عمد- فيستدبرون الكعبة ويستقبلون القبر، ويقولون: يا رسول الله! فيدعون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويتخذونه إلهاً من دون الله، وهذا لا شك أنه شرك، وهو أعظم ما ينكر، بل هو المنكر الأكبر، فإذا كنا خير أمة أخرجت للناس، وأمرنا الله تبارك وتعالى أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، فأكبر المنكرات التي يجب أن ننكرها هو مثل هذا.