هناك من المجرمين من يقولون: إن الله يحل في جسم الإنسان بذاته، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً؟
الجواب
من ادَّعى ذلك فقد كفر بإجماع المسلمين، وهو كافر مرتد ويجب قتله بإجماع المسلمين، فهؤلاء الحلولية أو الاتحادية كفار بإجماع المسلمين، وهم أكفر من اليهود والنصارى، كما نص على ذلك علماء الإسلام، ودليل كفرهم قول الله تعالى:{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}[المائدة:١٧] فالذين قالوا: إن الله حل في المسيح كفَّرهم الله، فكيف نقول: حلَّ في فلان وفلان وفي كل شخص، فهم أكفر من النصارى، وهذا حكمهم، أنهم كفار مرتدون لا صلاة لهم، ولا ولاية ولا دين ولا إيمان، وليسوا من هذا الدين في شيء.