للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ما قدر الله حق قدره من نفى الصفات الفعلية]

ثم ينتقل ويقول: (وما قدر الله حق قدره من نفى حقيقة محبته ورحمته ورأفته ورضاه وغضبه ومقته).

هذه اسمها الصفات الفعلية، الذي ينفيها هم الأشاعرة وأمثالهم ممن يؤولون وينفون الصفات، خاصة صفات الرضا والغضب والمحبة؛ لأن هذه فيها تشبيه لا يمكن أن يثبتوها أبداً.

إذاً: ما قدروا الله حق قدره إذا نفوا أنه يحب، وأنه يبغض، وأنه يريد، وأنه ذو انتقام، وأنه رءوف، وأنه يمقت إلى آخر ذلك.