تشكو بعض الأحياء التي يوجد فيها الشباب الذين لا يصلون ولا يعملون الخير، ويحبون اللهو واللعب، وربما كانوا من مدمني المخدرات ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويتعرضون لبنات الناس، وغير ذلك، ما هو التوجيه المطلوب؟
الجواب
نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يوفقنا وإياكم للدعوة إليه، يجب أن نجتهد في دعوة هؤلاء الشباب، وننوع في الوسائل، وليس شرطاً أن تذهب وتقول له: أنت عاصٍ! أو حتى تقول: اتق الله! لا، بل يمكن أن تزوره أو تهدي له كتاباً أو شريطاً، أو تكلم والديه، أو تكلم أساتذته في المدرسة، اهتم به وتعرف عليه، خاصة في الحي.
اعرف من هو أبوه؟ ومن هي أمه؟ ومن هم أخواله؟ وهل يمكن أن يكون لأحدهم تأثير عليه، فتكلمه فلا بد أن نتعاون ونحرص على هؤلاء الشباب.
لماذا يجتمعون في هذا المكان؟ وهذا المقهى، لماذا لا يقفل؟ وإذا كانت جلسة في مكان فيه إيذاء، لماذا لا يمنع من الجلوس فيه؟ ولابد أن ننوع ونوسع أذهاننا ونفتقها، حتى نستوعب كل الاحتمالات لوقوع هؤلاء الشباب في هذه الانحرافات، ونعالجها بالعلاج الناجح بإذن الله، وهو ليس صعباً والحمد لله.