للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شفاعة الأعمال لصاحبها]

يقول ابن القيم رحمه الله: (ففرق بين من إذا أتى بذنب واحد، ولم يكن له من الإحسان والمحاسن ما يشفع له، وبين من إذا أتى بذنب وجاءت محاسنه بكل شفيع، كما قيل في شعر العرب:

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع

) ثم ذكر بعد ذلك كيف أن الأعمال تشفع لصاحبها، وذكر كلاماً قيماً نفيساً جداً، من صفحة (٣٢٩) في حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، ولولا أن المقام لا يتسع، والكلام في التوبة طويل وطويل لذكرناه لنفاسته ولأهميته.