نحن في مركز من مراكز الدفاع عن الإسلام، وبجوارنا شباب يُؤمل منهم الدفاع عن الإسلام إن شاء الله، شباب ينتمون إلى القوة البحرية، فما نصيحتكم لهؤلاء الشباب تجاه هذا الغزو الصليبي أياً كانت طرقه؟
الجواب
الحمد لله هناك في البحرية من أخلص وجاهد لتكون كلمة الله هي العليا، فهو أفضل مما لو جاهد في البر أليس كذلك؟ كم له من الأجر؟ أجر شهيد البحر أجر شهيدين من شهداء البر، هذا فضل من الله سبحانه وتعالى عليهم، ولذلك يجب علينا أن نعد العدة براً وبحراً وجواً بالإيمان الصادق والإخلاص لله سبحانه وتعالى والبعد عن المعاصي، ولا تؤاخذوني إن كررت، البعد عن المعاصي والاعتصام بالتقوى، والصبر والاستعانة بالصلاة، في هذه العبارات فقط نحدد كل ما نحتاجه في هذه المعركة وإن طالت، وفي أي معركة وفي أي زمان وفي أي مكان، أما إذا استوينا نحن وهم في المعصية فإن الفضل يكون لهم في القوة، وهذه سنة الله سبحانه وتعالى.