مقاطعة السلع الإيرانية وغيرها من بضائع الرافضة واجب، حتى لو لم يفعلوا ذلك، يجب أن نستغني عن بضائع الروافض واليهود والنصارى والمجوس والهندوس، وكل ما يدر مالاً أو دخلاً نتيجة تعامله معنا، وهو عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، يجب أن نستغني عنه بقدر الطاقة، وهذا التفاح يغنينا الله بأنواع أخرى من التفاح موجودة كثيرة من غير هذا الفعل، فكيف إذا فعلوا هذا الفعل؟! لو أنها شركة لأناس صالحين وطيبين ومسلمين، وداخل هذا البلد وعملت هذا العمل؛ لقلنا لا بد أن تقاطع، حتى لو جاء رئيسها واعتذر بعدم العلم، أو أن عندي عمال هندوس لا يعلمون، فلو قوطعت البضائع، ولو لفترة حتى يشعر الناس بأهمية، وبعظمة هذا القرآن وباحترامه وبقدسيته، فكيف والحال كما ذُكر.