بدأ الشيخ هذا الدرس بمقدمة عن أهمية الشباب في بناء الأمم وسقوطها، مبيناً بعض أحوال الشباب في مجتمعاتهم، ثم بدأ يستعرض بعض المؤثرات التي لها دور في إصلاح الشباب أو إفسادهم، مركزاً على دور الأب والأم في تربية الأبناء، وذكر بعض الأمثلة، ثم تكلم عن دور المدرسة الحاضن الثاني للأبناء مبيناً ضعف جانب التربية فيها، وتكلم عن حال الطلاب مع محيط المدرسة من مدرسين ومناهج ونظام.
ثم تكلم عن المناهج وخصها بالذكر لأهميتها ودورها في صياغة فكر الطلاب، ثم ذكر نبذة عن الشباب المنحرف، وبين أسباب فساد الشباب في هذا الزمان والمتمثلة في ضعف التربية وفساد وسائل التوجيه العامة من إعلام وغيره.