ابتليت بالتعلق بإحدى الفتيات، وأصبحت أضيع أوقاتي معها، وكلما حاولت الابتعاد عنها عجزت عن ذلك، فبماذا تنصحني يا شيخ! مع العلم أني شاب ملتزم وأحفظ من القرآن أربعة وعشرين جزءاً؟
الجواب
نعم لا نستغرب فقد يقع هذا، فلذلك أنصح هذا الشاب أن الواجب عليه أن يتقي الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأن يبتعد عنها انفصالاً كلياً، ولا يحاول الاتصال بها سواء عن طريق الهاتف، أو عن طريق مقابلتها، حتى لا يغويه الشيطان، ويقع في الفاحشة، وإن كان لابد فليخطبها بالطريقة المشروعة، وليتزوجها، وهذا لا حرج فيه إن شاء الله؛ لكن عليه أن يحذر أن يوقعه الشيطان في الفاحشة مع هذا التعلق الشديد.
وما أورده شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله في كتابه النافع المفيد الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي إنما هو جواب لمثل هذا السؤال, فأنصح الشباب أن يقرءوا هذا الكتاب, وسيجدون فيه أنواعاً من العلاجات النافعة العظيمة فيما يتعلق بداء العشق, ونسأل الله العفو والعافية.