في هذه المادة تحدث الشيخ عن آفة عظيمة وصارف خطير عن العمل، وهذه الآفة هي آفة (الاستعجال)، مبيناً أن الله جل وعلا قد فطر الإنسان على استعجال النتائج؛ لذلك يجب على الدعاة مراعاة حال المدعوين، وعدم استعجال الثمرة قبل أوانها، ثم سرد شيئاً من الآيات التي حكت استعجال الأمم الكافرة بالعذاب تكذيباً للرسل، وذكر استبطاء المؤمنين لنصر الله، مبيناً أنه ينبغي على الدعاة إلى الله أن يعلموا أن هذا من طبيعة البشر، فيجب أن يتحمل بعضهم بعضاً، وأن يعالجوا هذه المشكلة بصبر وسعة صدر، ثم بين أن الجيل المهزوم في داخله لن ينتصر، ولكن عسى أن يكون أرضاً يخرج منها جيل النصر القادم.