للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[وساوس المعصية]

السؤال

يقول الأخ: أحس عند ارتكاب المعصية كأن جوارحي يحركها شخص آخر، ويعلم الله أني أرفض المعصية من كل قلبي، وعندما أفعل معصية أندم ندماً لا يعلمه إلا الله، فما هي النصيحة التي توجهها لي؟

الجواب

الأخ يقول: أحس عندما أعمل المعصية كأنه شخص آخر، وهو في الحقيقة الذي يفعل المعصية، ولكن الشيطان يملك عليه جوارحه، نسأل الله أن يحفظنا وإياكم من شره، ولذلك يجب علينا أن نعلم هذا الأخ وأمثاله أن الواجب أن يحفظ قلبه بذكر الله، وإذا اطمئن قلبه بذكر الله لم يتسلط عليه الشيطان لأن الشيطان إذا ذكر الله خنس، وإذا غفل العبد وسوس، وأول ما تبدأ المعاصي بخواطر الشيطان ووساوسه، ثم تتحول الخاطرة إلى همّ، ثم يتحول الهم إلى عزم، ثم يتحول العزم إلى فعل، فلنقطع شجرة الشر من أصلها بقطع الوساوس والخواطر التي يلقيها الشيطان في قلوبنا.