يذكر أحد الإخوة أن في فرنسا ستة من كتب الشيخ ديدات -حفظه الله- منعت من دخول فرنسا رسمياً, وبقرار من وزارة الداخلية, وهذا نموذج للتعصب الصليبي الحاقد من بلاد الحرية والانفتاح والديمقراطية.
ويقول: لكن الله دائماً لهم بالمرصاد, فقد تسلمت بالأمس كتاباً وضعته باحثة فرنسية اسمها آني غرين , عن الشيخ واسمه " أحمد ديدات رجل ورسالة " وقد حررته المرأة بصفتها مسيحية نصرانية كاثوليكية، وفيه تدعو النصارى جميعاً إلى أن الله واحد لا شريك له، وأن المسيح نبي وليس إله.
سبحان الله! كلما منعوا هذا الدين فتح الله عز وجل له وسائل جديدة, فمن فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يصدر هذا الكتاب من فرنسا , ولكن هذا ليس بعجيب إذا علمنا أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قد تكفَّل بإظهار دينه ولو كره المشركون.
ومن فضل الله تبارك وتعالى أن عدداً كبيراً من السوبر ماركات -كما تسمى- ومنها سلة العائلة في حي الجمران جوار مركز الجمجوم, قد امتنع عن السجائر والتدخين والحمد لله، وكذلك مركز الخضر وغيرها.
ونرجو من الإخوة تشجيع هؤلاء وحثهم على الخطوة التالية, وهي خطوة ترك بيع المجلات.