هذه ورقة من المجاهدين الأريتيريين وأنا أوجزها: المعارك استمرت بينهم وبين الجبهة الشعبية التي يؤيدها العالم الصليبي كله مع الأسف، ونأسف لأن بعضاًَ ممن ينتمي إلى هذه الجبهة من المسلمين.
أما قيادتها فهي صليبية وتتمسح بالولاء للمعسكر الاشتراكي، ولكن أموالها ومددها وعلاقاتها من العالم الغربي الصليبي، ومن النصارى المتعصبين في الفاتيكان وغيرها.
وذكروا أنه في (٥،١٧) من ذي الحجة، وقعت معارك بين المجاهدين وبين هذه الجبهة الصليبية الخبيثة, وأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قد نصر المجاهدين نصراً مؤزراً, والحمد لله على ذلك، ونسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن ينصر المسلمين المجاهدين في كل مكان، وأن يرزقهم العزيمة الصادقة والإخلاص لوجه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
وهذا يستتبع منا واجباً عظيماً، وهو الدعاء لهم والتبرع لهم ومساعدتهم، مع أنهم لم يطلبوا ذلك، لكن أقول: واجب علينا أن ندعو وأن نتبرع، وأن نمد لهم يد العون، ونمدهم بما نستطيع إن شاء الله.