للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[منزلة اليقين]

اليقين يكون في حالين هما: ١ - أن يكون اليقين في خبر الله.

٢ - أن يكون اليقين في أمر الله.

والمراد بخبر الله: ما كان من العلميات، أي: ما كان من الأمور العلمية الاعتقادية التي حسب المؤمن أن يؤمن بها، وأن يصدق وأن يوقن، وليست أمراً عملياً مطلوباً منه.

واليقين في أمر الله: هو العمل المطلوب من العبد، فيوقن العبد بأمر الله تبارك وتعالى فيستقيم على أمر الله، ويقوم بأداء هذا العمل الذي افترضه الله تبارك وتعالى عليه.