للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التوحيد هو أول الأمر وآخره]

أول شيءٍ في الدعوة إلى الله وفي عبادة الله, هو توحيد الله تبارك وتعالى، فبالنسبة لك يا أخي المسلم الشهادة هي أول شيء وآخره، فالمحتضر -مثلاً- الذي جاءته الوفاة, وهو على فراش الموت نلقنه شهادة أن لا إله إلا الله, فهل المقصود فيها اللفظ فقط؟ لا, المقصود أن يموت وهو موحد لله تبارك وتعالى, فأول ما يدخل العبد به الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله, وآخر ما يقوله وما يلقنونه هو: شهادة أن لا إله إلا الله.

إذاً أعظم شيء هو التوحيد, وهو أول شيء وآخره.