تحدث الشيخ عن أهمية الرجولة، وأنها ذكرت في القرآن وصفاً للأنبياء، وبيَّن أن الرجولة الحقة تتمثل جلية في أعظم -الرجال محمد صلى الله عليه وسلم- ثم أجاب عن تساؤل طرحه وهو (أين محضن الرجولة؟) فبيَّن أنه المسجد، وتحدث عن بعض المحاضن الأخرى مبيناً أنها لا تغني عن المسجد، بل ذكر بعض مساوئها، ثم عقد مقارنة بين دور المسجد في العهد النبوي، ودوره في عصرنا الحاضر، وأرشد إلى ما ينبغي أن يكون عليه المسجد، داعياً إلى تعظيمه وتفعيل دوره الحقيقي في قيادة الأمة وتسيير شئونها.
ثم اختتم حديثه بالتبشير بظهور ملامح الرجولة الحقيقية في جيل الشباب، داعياً إلى تبنيها توجيهاً وترشيداً لتستفيد منها الأمة.