والتوسل أنواع:(أ) توسل شركي وهو: دعاء غير الله تبارك وتعالى كما أوضحنا.
(ب) بدعي وهو: التوسل بالذوات.
وإنما يكون التوسل إلى الله تبارك وتعالى، بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة، كما فعل الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة في الغار؛ فتوسلوا إلى الله تبارك وتعالى بصالح أعمالهم، وهذا لأنهم عملوا ذلك من أجل الله تعالى.
فالأمر جليٌ وواضح -ولله الحمد- إلا من أغشى الله تبارك وتعالى بصيرته من دعاة (الرفض والتشيع والتصوف وأمثالهم) الذين ضلوا وأضلوا هذه الأمة، وجعلوها أشبه ما تكون بأمم الكفر والشرك التي لم تعرف الله تبارك وتعالى، ولم تعرف التوحيد ولم يأتها رسول منذ أحقاب من الدهور! إنما ورثته من عادات وتقاليد وضلالات وشركيات، كحال أهل الهند والصين وأمثالهم ممن لم يهد الله قلوبهم ولم يشرح صدورهم للإسلام! فهؤلاء قد ضلوا وأضلوا، وهذا الجانب قد وضح إن شاء الله تبارك وتعالى.