هناك ألفاظ قريبة من القسوة أو شبيهة بها تدل على موت القلب -والعياذ بالله- إذا كان صاحبه ممن أهمله حين مرض, ولم يتنبه له ولم يعالجه بذكر الله؛ فأوصله إلى نتائج مرض القلب مثل: ١ - أن يقفل عليها، كما قال تعالى:{أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:٢٤] فيقفل على هذه القلوب.
٣ - أو التغليف، كما قال تعالى:{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ}[البقرة:٨٨].
٤ - عدم الفقه، كما قال تعالى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا}[الأعراف:١٧٩].
٦,٥ - الطبع والزيغ، كما قال تعالى:{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}[الصف:٥].
٧ - العمى، قال تعالى:{فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور}[الحج:٤٦]، وقد ذكر الله تبارك وتعالى الكثير من نتائج موت القلب من مثل هذا، ولو تدبرنا في القرآن حق التدبر لوجدنا الكثير من هذه المواضع، فيما يتعلق بمرض القلب وموته، وأكثر من ذلك أو مثله فيما يتعلق بأعمال القلوب.