ما واجب المسلمة نحو مجتمعها المسلم، وهل تنحصر في بيتها فقط؟
الجواب
المسلم يخاطب أكثر من المسلمة، لأن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لم يجعل لها من الوسائل ويمكنها من الإتصال بالناس ما جعل للرجل، فأعظم واجب عليها هو بيتها، لكن من بيتها تستطيع أن تعمل الكثير، أن تزور وأن تستزير، أن تصلح أبناءها، وجاراتها وقريباتها وهكذا، وإن كانت ممن تعمل في التدريس -مثلاً- فكذلك تصلح مدرستها وطالباتها، ويمكن أن تكتب الرسائل النافعة، والآن الحمد لله تنشر بمئات الألوف رسائل كتبتها واحدة في قعر بيتها والحمد لله.
فالأخت المسلمة عليها نفس الواجب، إلا أن الوسائل في حقها تنحصر في الوسائل الشرعية اللائقة بكرامتها وفكرها وصونها.