ما هو الحديث الذي ذكره الأخ الذي لبس عليهم الشيطان {ساعة وساعة} فهل معناه أن ساعة في المعصية هي أمر طبيعي؟
الجواب
ليس المقصود ساعة فيما يغضب الله ويقرب من النار، وساعة فيما يرضي الله ويقرب من الجنة، محال هذا! والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يقصد ذلك، بل إن المقصود هو ساعة جد وعمل وساعة راحة، كما في حديث حنظلة، فنذكر الله ساعة في مجلس ساعة ما بين المغرب والعشاء، مثلاً ثم نأكل ونشرب ونتحدث حديثاً طيباً في ساعة تالية، فحياة المؤمن دائرة بين الطاعة وبين المباح، أما أن يكون البديل عن الطاعة هو المعصية والذنوب والإجرام فهذا هو المفهوم غير صحيح.