للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إعانة المجاهدين في أرتيريا]

السؤال

كيف نمد يد العون لإخواننا المجاهدين في إرتيريا جزاكم الله خيراً؟

الجواب

إخوانكم المجاهدون في أرتيريا نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن ينصرهم ويعلي كلمته، وأن يذل الصليبيين واليهود والنصارى والمجرمين أينما كانوا، فقد كشروا عن أنيابهم هذه الأيام، وأصبح المسلمون في كل مكان يرون هذه العداوة منهم واضحة وضوح الشمس.

سمعتم وقرأت عندنا في الصفحات الأولى من الجرائد أن إسرائيل تهدد بضرب المفاعل النووي في باكستان، انظروا إلى جرأة اليهود والنصارى على المسلمين، فلا يريدون أن يكون لهم أية قوة أبداً، بل يريدون أن يضعفوهم ويستعبدوهم، ولذلك هذه الدولة اليهودية الخبيثة تتجرأ على مفاعل نووي بعيد، بينها وبينه دول وأمم، فالآن الصليبية الخبيثة كشرت عن أنيابها في أفغانستان فأصبحت المسألة واضحة وضوح الشمس أن المجاهدين لا يحاربون روسيا وحدها كما كان يظن، وإلا فقد أذلها الله وأخزاها، لكنها سحبت جيوشها، وحولت القضية إلى الغرب كله وأمريكا ومن معها، وأصبحت الألاعيب تدار لوأد هذا الجهاد، وأصبحت داخل المجاهدين تزرع الفتن، وتقدم المساعدات الأمريكية والغربية من أجل التنصير وما إلى ذلك، أصبح أمراً مشهوداً في الفلبين وفي كل مكان.

الشاهد هنا حتى لا نخرج عن الموضوع أن مندوب حركة الجهاد الإسلامي الأرتيري، لشرح أحوال وأوضاع المهاجرين والمجاهدين كتب له فضيلة الشيخ الوالد محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى في ١٣/رمضان/١٤١١هـ، هذه التزكية، وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم إن الأخ عبد الوهاب بن يوسف الزياني معروف عندي وهو محل ثقة وله نشاط في شرح الجهاد الأرتيري والسعي في نجاحه.

ولا شك أن الجهاد في سبيل الله من أفضل ما بذل المسلم فيه ماله ونفسه، فنسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يجعلنا من المجاهدين في سبيله المنتصرين به، وأن يجزي أخانا عبد الوهاب على سعيه خيراً.

كتبه: محمد بن صالح العثيمين في ١٣/ رمضان / ١٤١١هـ ووضع ختمه حفظه الله.

- هذا ويوجد حساب في الراجحي لإخواننا المجاهدين والمهاجرين الأرتيريين برقم (٢٩١).

- وآخر لصالح الأيتام برقم (٢٨٩) وكلاهما بفرع الشرفية (٢) بـ عنيزة.