تحدث الشيخ حفظه الله عن الدراسات المستقبلية عند الغرب والمسلمين، وبين موقف الغرب من دراسات المستقبل، فذكر أنواع الدراسات المستقبلية الغربية، من خرافات وأساطير، ونبوءات تزخر بها الكتب المقدسة المحرفة عندهم، وبين الفرق بينها وبين النظر في سنن الله الربانية، والخيال العلمي، والدراسات العلمية المتخصصة في معرفة المستقبل، سواء كانت في موضوع القوة المسيطرة على العالم أو موضوع السكان والبيئة إلخ، ثم ختم درسه بذكر الموقف الشرعي من الدراسات المستقبلية، من حيث وضع الدراسات المستقبلية المصيبة والدقيقة، والتخطيط ضد هيمنة الغرب دعوياً وعسكرياً، واقتصادياً وعلمياً.