جريدة الحياة مع أنها الآن أصبحت محسوبة على أنها جريدة سعودية- تنشر تعازي النصارى ولا غرابة، فقد نشرتها جريدة الشرق الأوسط لكن يوجد كلمة من الإنجيل: 'من آمن به وإن مات فسيحيا' ثم يذكرون فقيدهم الغالي, أي: فلان وفلان وفلان، ينعون فقيدهم الغالي المرحوم! يطلقون عليه أنه مرحوم مع أنه من أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار، لقوله تعالى:{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}[المائدة:٧٢] وإن لم تكن جريدة سعودية بالكامل فإن أكبر سوق لها هو هذه البلاد, فلو كُتِبَ لها وأُنذِرَتْ وحُذِّرَتْ وقيل لها: ما دمت تنشرين مثل هذه, فلن يشتريك مسلم، فعندها لن يحدث مثل هذا, تتحدانا في ديننا ونحن أحياء ونشتريها وتدخل كل بقالة, ومكتبة, وكل بيت تقريباً.