مرحلة الشيوعية البدائية -كما تصوروها- وهي أن العالم أول ما وجد كان شيوعياً بحتاً، ويسمونها الشيوعية الأولى أو البدائية، أي تماماً على ما نطلق عليه نحن، (بحق وحقيقة) كما نطق به وصرح به كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من أن البشرية الأولى أول ما كانت على الإسلام:{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}[البقرة:٢١٣] قال المفسرون: أي: على الإسلام ثم اختلفوا بعد ذلك وكما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث عياض بن حمار - الصحيح-: {وإني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين} فهكذا عشرة قرون، كانوا على التوحيد حتى ظهر الشرك في قوم نوح.