((أولئك الذين خسروا أنفسهم)) أي: خسروا سعادتها وراحتها.
أو خسروا أنفسهم؛ لأنهم سلموها لعبادة الأوثان، ومنعوها من فعل ما خلقت له من عبادته تعالى، وهذا الخسران في النفس أعظم خسارة، كما قيل: إذا كان رأس المال عمرك فاحترز عليه من الإنفاق في غير واجب.
((وضل عنهم ما كانوا يفترون)) أي: غاب عنهم الآلهة وشفاعتها ولم تجزهم شيئاً.