[من خصائصه صلى الله عليه وسلم اقتران اسمه الشريف باسم الله تبارك وتعالى]
من ذلك أيضاًَ: اقتران اسمه الشريف باسم الله تبارك وتعالى في كثير من المواضع، ومن أشهر هذه المواضع الأذان كما قال حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه: وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد يقول تعالى: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}[الأنفال:٢٤]، ويقول:{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[النساء:١٤]، ويقول:{وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}[التوبة:١٦]، ويقول تعالى:{فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}[الأنفال:٤١]، وقال:{فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}[النساء:٥٩]، وقال:{مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}[التوبة:٥٩]، وقال:{سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ}[التوبة:٥٩]، وقال:{أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ}[التوبة:٧٤]، وقال:{كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[التوبة:٩٠]، وقال:{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ}[الأحزاب:٣٧].