وقد وقع نقاش بين الأستاذ عبد الوهاب النجار صاحب كتاب (قصص الأنبياء)، ودكتور يدعى كارلو مينو حول معنى كلمة أحمد، (الفارقليط) يقول الأستاذ عبد الوهاب: ثم قلت له وأنا أعلم أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في آداب اللغة اليونانية القديمة: ما معنى الفارقليط؟ فأجاب بقوله: إن القُسس يقولون: إن هذه الكلمة معناها المعزي.
فقلت: إني أسأل الدكتور كارلو مينو الحاصل على الدكتوراه في آداب اللغة اليونانية القديمة، ولست أسأل قسيساً! فقال: إن معناها الذي له حمد كثير، فقلت: هل ذلك يوافق أفعل التفضيل من حَمِد؟ فقال: نعم.
فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسمائه أحمد! فقال: يا أخي! أنت تحفظ كثيراً، واكتفى بهذا.