للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الوجه السابع: من الكرم استعداد أهل البيت لطروق الضيف في كل وقت]

الوجه السابع: أنه ذهب إلى أهله فجاء بالضيافة، فدل على أن ذلك كان معداً عندهم مهيئاً للضيفان، ولم يحتج أن يذهب إلى غيرهم من جيرانه أو غيرهم فيشتريه أو يستقرضه.

أي: أنه كان دائماً يعد الطعام لنزل الضيوف، فلم يذهب ليشتريه، أو ليستقرضه من جيرانه، أو يفعل شيئاً من هذا؛ لأنه عليه السلام المتصف بهذا الكرم الشديد البليغ.