للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير السيوطي لقوله تعالى: (الله يستهزئ بهم) والآية التي بعدها]

يقول الإمام السيوطي رحمه الله تبارك وتعالى: (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) أي: يجازيهم باستهزائهم.

(وَيَمُدُّهُمْ) أي: يمهلهم.

(فِي طُغْيَانِهِمْ) بتجاوزهم الحد في الكفر.

(يَعْمَهُونَ) يترددون تحيراً، والجملة في محل نصب حال.

وقوله: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى) أي: استبدلوها به.

(فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ) أي: ما ربحوا فيها؛ بل خسروا لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم.

(وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) أي: فيما فعلوا.