للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الوجه الثاني عشر: من كرم الضيافة التلطف في القول عند ابتداء الأكل]

الثالث عشر: أنه قال: ((أَلا تَأْكُلُونَ)) وهذا عرض وتلطف في القول، وهو أحسن من قوله: كلوا أو مدوا أيديكم، وهذا مما يعلم الناس بعقولهم حسنه ولطفه، ولهذا يقولون: باسم الله ألا تتصدق؟ ألا تجبر؟ ونحو ذلك من العبارات التي فيها التلطف بالضيف.