للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون)]

قال تبارك وتعالى: {سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الزخرف:٨٢].

((سُبْحَانَ)) مصدر يدل على تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل ما لا يليق بكماله وإجلاله، ولما قال تبارك وتعالى: ((قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ)) نزه نفسه تنزيهاً تاماً عما يصفونه به من نسبة الولد إليه، مبيناً أن رب السماوات والأرض ورب العرش جدير بالتنزيه عن الولد، وعن كل ما لا يليق بكماله وجلاله.