روى الإمام أحمد ومسلم وأهل السنن:(أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي رضي الله عنه: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد، قال: بـ (ق) واقتربت الساعة).
فالسنة في صلاة العيد أن يقرأ إما بسبح اسم ربك الأعلى وسورة الغاشية، وإما بسورتي (ق) واقتربت الساعة.
وروى مسلم وغيره، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت:(ما حفظت (ق) إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ بها كل جمعة -وفي رواية-: كان يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس)، ومن كثرة قراءته إياها حفظت أم هشام هذه السورة.
فيلاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ بهذه السورة في المجامع الكبار، كصلاة العيد كما ذكرنا، وفي خطبة الجمعة؛ لأنها تشتمل على ابتداء الخلق، والبعث والنشور، والمعاد والحساب، والجنة والنار، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب.