[تفسير قوله تعالى:(يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك)]
سورة التغابن هي السورة الرابعة والستون، وآيها ثماني عشرة.
يقول القاسمي رحمه الله تعالى: هي مكية على ما يظهر من أمثالها من السور، أي: موضوع هذه السورة وسياقها يستأنس به في كونها سورة مكية؛ لأنها تشبه نظائرها من السور المكية، وقيل: مدنية.
قال الله سبحانه وتعالى:{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[التغابن:١].
قوله تعالى:((يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ)) أي: له ملك السماوات والأرض ونفوذ الأمر فيهما.
قوله:((وَلَهُ الْحَمْدُ)) أي: له الثناء الجميل؛ لأنه مُولي النعم وموجدها.