يقول ابن كثير رحمه الله تعالى:((فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ)) أي: تسرحان لسقي تلك الأشجار والأغصان فتثمر من جميع الألوان.
((فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)).
قال الحسن: إحداهما يقال لها: تسنيم، والأخرى السلسبيل، وقال عطية: إحداهما من ماء غير آسن، والأخرى من خمر لذة للشاربين، ولهذا قال بعدها:((فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ)).