وكذلك يكثر السؤال عن الخشوع في الصلاة؟ فنقول لمن يسأل: هل رأيت عند إحراز هذه الانتصارات والبطولات الوهمية كيف يخشع الناس؟ وكيف تكون أنت -إن كنت ممن ابتلي بمتابعة هذه الأشياء- في أشد الحرص على المتابعة والتركيز والانتباه وحضور القلب والحذر؟! هكذا فكن في الصلاة.
لو أن الإنسان ركز في الصلاة بنفس التركيز الذي يقوم به وقت اللعب لفوت على الشيطان الوساوس، لذلك لما جاء رجل إلى بعض السلف وقال له: أنا كلما أريد أن أسلم من الصلاة لا أستطيع أبداً أن أنطق بالسلام عليكم ورحمة الله، قال له: قلها كما تقولها الآن! فيركز الإنسان حتى ينجو من هذه الوساوس.