(٢) الجراح: مأخوذة من الجوارح لأنها لا تفعل إلا بها فكل من جنى جناية أو جرح جرحًا أو أذنب ذنبًا أو اكتسب إثمًا بيده أو بلسانه أو بجارحة من جوارحه فهو جارح في اللغة، أما في الاصطلاح فقد عرفها الرصاع بقوله: هو تأثير الجناية في الجسم. (انظر: المقدمات ٣/ ٣٢١، وشرح الرصاع على ابن عرفة ٤٧٩). (٣) القصاص: سمي قصاصا لأنه يقص الخصومات أي يقطعها (غرر المقالة: ٢٣٨). (٤) سورة البقرة، الآيتين: ١٧٨ - ١٧٩. (٥) سورة المائدة، الآية: ٤٥. (٦) أخرجه الدارقطني: ٣/ ٩٤، وابن أبي شيبة: ٩/ ٣٦٥، والطبراني في معجمه وإسحق بن راهوية (انظر نصب الراية: ٤/ ٣٢٧). (٧) أخرجه البخاري في الدياب باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين: ٨/ ٣٨، ومسلم في الحج باب تحريم مكة وصيدها: ٢/ ٩٨٨. (٨) في م: يأتي بعد.