للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم ترجع (١) بأرفع من صوتك فتقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ويزيد في نداء الصبح بعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، ولفظ الإقامة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والخلاف فيهما (٢) في خمسة مواضع: أحدها في التكبير أول الأذان، والثاني في الترجيع (٣)، والثالث في التثويب (٤) والرابع في إيتار الإقامة، والخامس في قوله: قد قامت الصلاة، وما سوى ذلك من ألفاظهما لا خلاف فيه.

[فصل [٣ - تثنية التكبير في الأذان]]

فأما التكبير في أول الأذان، فإنه عندنا مرتان (٥)، وقال أبو حنيفة والشافعي (٦) أربع مرات، ودليلنا: روى ابن وهب (٧)،


(١) أن يذكر الشهادتين مرتين يخفض بهما صوته ثم يعيدهما رافعًا بهما صوته.
(٢) أي في ما بين الأذان والإقامة.
(٣) الترجيع: وهو أن يأتي بالشهادتين خافضًا بهما صوته ثم يرجعهما رافعًا بهما صوته (الفواكه الدواني: ١/ ١٧٢).
(٤) التثويب: هو قول المؤذن في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم (الفواكه الدواني: ١/ ١٧٣).
(٥) انظر: المدونة: ١/ ٦١، الموطأ: ١/ ٧١، الرسالة ص ١١٢، التفريع: ١/ ٢٢٢، الكافي ص ٣٨.
(٦) انظر: مختصر الطحاوي ص ٢٤، تحفة الفقهاء، الأم: ١/ ٨٤، مختصر المزني ص ١٢.
(٧) ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم مولى ريحانة عبد الرحمن بن زيد بن أنس الفهري، روي عن مالك والليث وابن عيينة، روي عنه: سحنون، وأصبغ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>