للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب المناسك (١)

بسم الله الرحمن الرحيم (٢): الحج (٣) فرض على مستطيعه من أحرار المكلفين (٤) لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (٥)، وقوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (٦)، قيل: معناه من لم ير الحج واجبًا (٧)، وقوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (٨)، وقوله: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} (٩)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإِسلام على خمس: فذكر الحج" (١٠)، وقوله للذي يسأله عن الإِسلام: "وحج البيت" (١١)، وقوله: "حجوا قبل أن لا تحجوا" (١٢)،


(١) في (م): كتاب المناسك في الحج.
(٢) بسم الله الرحمن الرحيم: سقطت من (م).
(٣) الحج: لغة القصد، واصطلاحًا: عبادة يلزمها الوقوف بعرفة ليلة عاشر ذي الحِجَّة (غرر المقالة ص ١٧٣، حدود ابن عرفة مع شرح الرصاع ص ٩٩).
(٤) انظر: التفريع: ١/ ٣١٥، الرسالة.
(٥) و (٦) سورة آل عمران، الآية: ٩٧.
(٧) انظر: تفسير الطبري: ٤/ ١٩، رواه عن الحسن.
(٨) سورة البقرة، الآية: ١٩٦.
(٩) سورة الحج، الآية: ٢٧.
(١٠) سبق تخريج الحديث ص ٣٥٩.
(١١) سبق تخريج الحديث.
(١٢) أخرجه البيهقي: ٤/ ٣٤١، والحاكم ١/ ٤٤٨، وروي بلفظ: "من أراد الحج فليتعجل" أخرجه الإمام أحمد: ١/ ٢١٤، وابن ماجه: ٢/ ٩٦٢، وأبو داود: ١/ ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>