للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل [٦٨ - في الرقية]]

والرقية (١) جائزة بالقرآن وبأسماء الله تعالى (٢) لقوله جل ذكره {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} (٣) وقوله تعالى {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} (٤) وقوله - صلى الله عليه وسلم - "استرقوا لهما فإنه لو سبق القدر شيء لسبقت العين" (٥).

[فصل [٦٩ - في العين]]

من عين إنسانًا توضأ له العائن، وصفة ذلك: أن يغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخل إزاره في إناء ثم يصبه على المريض (٦) لورود الخبر بذلك في حديث عامر بن ربيعة (٧) لما مر بسهل بن حنيف (٨) فعين سهلا، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتوضأ له على هذه الصفة بعد أن تغيظ، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه (٩).


(١) الرقية:
(٢) انظر الموطأ: ٢/ ٩٤٢، التفريع: ٢/ ٣٧٧، الرسالة: ٢٨٢.
(٣) سورة الإسراء الآية: ٨٢.
(٤) سورة الأنعام الآية: ٩٢.
(٥) أخرجه ابن ماجه في الطب من استرقى من العين: ٢/ ١١٦٠، الترمذي في الطب باب ما جاء في الرقية من العين: ٤/ ٣٤٦، ومالك: ٢/ ٩٤٠ وهو معضل.
(٦) انظر الموطأ: ٢/ ٩٣٨، التفريع: ٢/ ٣٥٧، الرسالة: ٢٨٢٣، ٢٨٤.
(٧) عامر بن ربيعة: ابن كعب بن مالك العنزي، حليف آل الخطاب، صحابي مشهور، أسلم قديما وهاجر وشهد بدرا مات ليالي قتل عثمان (تقريب التهذيب: ٢٨٧).
(٨) سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي، صحابي من أهل بدر، استخلفه علي على البصرة ومات في خلافته (تقريب التهذيب: ٢٥٧).
(٩) أخرجه البخاري في الطب باب العين حق: ٧/ ٢٣، ومسلم في السلام باب الطب والمرض: ٤/ ٧١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>