للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المكي بن عزوز، ومحمد البشير الفورتي، ومحمد الشريف، ومحمد صالح الشريف، وأحمد بو خريص، ومحمد العزيز الوزير، وإسماعيل الصفايحي، وعلي الشنوفي، ومصطفى بن خليل، ومصطفى رضوان، وحسين بن حمد، ومحمد جعيط، ومحمد النجار، وأحمد بن مراد، وعمر بن الشيخ، وسالم بو حاجب، وغيرهم.

وحصل على شهادة التطويع (١) يوم الأحد ١٤ من صفر الخير عام ١٣١٦ هـ.

أما الشيوخ الذين كان لهم الأثر الأكبر في حياته - كما يقول الإمام بنفسه - فهم: خاله الشيخ محمد المكي بن عزوز، وسالم بوحاجب، وعمر ابن الشيخ، وقد نوَّه في كثير من مقالاته إلى هذا الأثر والفضل.

* الإمام في دمشق:

هاجرت أسرة الإمام محمد الخضر حسين إلى دمشق سنة (١٣٢٩ هـ - ١٩١١ م)، والتحق بها في (٤ شعبان ١٣٣٠ هـ - ١٨ جويلية تموز ١٩١٢ م)، ودامت رحلته (٢) مدة أربعة أشهر، وستة أيام، وعاد إلى تونس في ٢٤ نوفمبر تشرين الثاني ١٩١٢ م، وأقام فيها مدة زاول خلالها نشاطه الثقافي، ولم تطب له الإقامة مجدداً؛ لظروف عديدة، فقرر الانتقال نهائياً إلى دمشق في شهر ديسمبر كانون الأول ١٩١٢ م، وكانت سنّه تُناهز الأربعين، وتكونت شخصيته من حيثُ العلمُ والمعرفة، وسبقته شهرته إلى دمشق، فاستُقبل بها بالتكريم والتقدير.


(١) وهي الشهادة التي تمكن حاملها من التطوع لإلقاء الدروس في جامع الزيتونة، كما تؤهله للقيام بوظائف علمية ودينية.
(٢) دوّن هذه الرحلة، وسماها: "خلاصة الرحلة الشرقية" انظر كتاب: "الرحلات".