للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* باب في زيادة الإيمان ونقصانه، وأنه قول وعمل (١):

قال المصنف -رحمه الله-: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء.

* باب في المرجئة (٢) والجهمية (٣) والقَدَرية (٤) والأشعرية:

قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء.

* باب في أن كلام الله -عَزَّ وَجَلَّ- قديم غير مخلوق (٥):

قال ابن الجوزي -رحمه الله-: قد ورد في هذا الباب أحاديث ليس


(١) حديث: "الإيمان عقد بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان" رواه ابن ماجه، وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع. وقال الفيروزبادي في كتابه "الصراط المستقيم". الحديث المشهور أن الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص، والإيمان لا يزيد ولا ينقص، كله غير صحيح. وذكر الزركشي في أول كتابه عن البخاري: أنه سئل عن حديث: الإيمان لا يزيد ولا ينقص، فكتب: من حدّث بهذا، استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل.
(٢) فرقة من الفرق الإسلامية، ولقبوا بالمرجئة؛ لأنهم يرجئون العمل؛ أي: يؤخرونه عن النية والاعتقاد في الرتبة، أو لأنهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وفي هذه المقالة فتح باب الرجاء في وجوه المكلفين. قال السيد في "شرح المواقف": وعلى هذا الوجه ينبغي أن لا يهمز لفظ المرجية.
(٣) هم أصحاب جهم بن صفوان، وهو من القائلين بالجبر، وله آراء سخيفة. ظهر في "ترمذ"، وقتله سالم بن أحوز المارني بمرو في آخر دولة بني أمية.
(٤) نسبة إلى القدر، وهو اسم للفرقة التي تنكر القدر في أفعال العباد، وتقول: إنها مسندة إلى قدرتهم.
(٥) قال الذهبي في "الميزان":
قال جعفر بن الحجاج الموصلي: قدم علينا محمد بن عبد الله السمرقندي بموصل، =