[كلمة الشيخ عبد القادر عثماني شيخ زاوية (علي بن عمر)]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم أيها الجمع الكريم المبارك.
في هذا اليوم المبارك، نلتقي فيه على ذكرى أمجادنا وعلمائنا، والذكرى -كما قال تعالى-: {تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}[الذاريات: ٥٥]، وإحياء الذكريات هو إحياء للقلوب، وإحياء للقيم، صاحياء لمجد الوطن ولأمجاده، وإحياء للعلم الذي هو بضاعتكم -أيها الشيوخ- وهو شعاركم وزادكم وزينتكم.
نلتقي في هذا اليوم المبارك برعاية وعناية السيد والي الولاية، والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، اللذين يوليان مثل هذه الملتقيات كل عناية واهتمام، وإعانة ورعاية، فجزاهما الله خيراً.
وأشكر الجمعية الخلدونية التي نظمت هذا الملتقى، وعلى رأسها رئيسها الأستاذ فوزي مصمودي، وجماعته العاملة الناشطة؛ فقد قام بتنظيم هذا الملتقى بعزيمة صادقة، وصمود قوي.
نسأل الله له ولجمعنا هذا دوام التوفيق والنجاح في كل حال وعمل.