"الأستاذ عبد القادر بن عمر سلامة، عالم، فاضل، حافظ لكتاب الله. ولد عام (١٣٢٥ هـ - ١٩٠٨ م) في "قصبة المديوني" التابعة لولاية "المنستير" في تونس.
تلقى علومه في جامع الزيتونة، وحصل على شهادة التطويع عام (١٣٤٥ هـ - ١٩٢٨ م)، وعمل في التجارة طيلة حياته مع المواظبة على المطالعة، والدعوة إلى الله بالحسنى. أصدر مجلة "المعرفة" في تونس عام ١٩٦٠ م، وهي إسلامية شهرية"(١).
تسائلني: هل في صحابك شاعر ... إذا متَّ قال الشعر وهو حزين؟!
فقلت لها لا هم لي بعد موتتي ... سوى أن أرى أخراي كيف تكون
وإن شئت تأبيني فدعوة ساجد ... له بين أحناء الضلوع حنين!!
(من ديوان "خواطر الحياة" طبعة ثانية، ص ١٧٧)
كان -رحمه الله- علماً من أعلام الإسلام، وكان تعريفاً وتشريفاً للتونسيين وجامع الزيتونة، ومفخرة للمغرب الإسلامي كله، كان خلقه قبساً من شمائل النبوة، ومشكاة من هدي القرآن.
(١) بحث منشور في مجلة "المعرفة" التونسية، العدد السادس من السنة الخامسة.