والخروج إلى جهاد العدو تفرضه الشريعة الغراء على الرجل بعينه متى دعاه إلى الخروج ولي الأمر المسلم، ومتى هجم العدو فجأة، ففي هذا الحال يجب على كل مستطيع أن ينضم إلى المدافعين، ولو لم تبلغه دعوة ولي الأمر.
* الفرار من صفوف القتال:
الفرار من صفوف القتال كبير المفسدة، وخيمُ العاقبة؛ ذلك أن الفارَّ قد يكون كاللبنة تسقط من أسفل الجدار، فيتداعى لسقوطها الجدار كله، لهذا عد الشارع الحكيم الفرار من الزحف من أكبر الجنايات، نهى الله المقاتلين من المؤمنين أن يولوا العدو ظهورهم، وقال: