سافرت من القاهرة في الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الأحد ٢٥ ربيع الآخر سنة ١٣٥٦ هـ، الموافق ٤ يوليو سنة ١٩٣٧ م. ووصلت إلى حيفا في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين، وامتطيت سيارة إلى دمشق، فدخلتها في أوائل الساعة الثالثة بعد الظهر، واستقبلنا شقيقنا الأستاذ السيد زين العابدين، والأستاذ الشيخ بهجة البيطار في جماعة من أهل العلم والفضل قرب الصالحية، وسرنا إلى منزل شقيقنا بحي الميدان، وما نفضنا غبار السفر، حتى أخذ أهل العلم والأدب وكرام القوم يتفضلون بالتحية والمؤانسة، وأخص بالذكر منهم: الأستاذ الشيخ محمد كامل القصاب، والأمير سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، والأساتذة الشيخ محمد العطار، والشيخ محمود ياسين، والشيخ حسن الميداني، والشيخ عبد الوهاب الطنطاوي، والشيخ عبد القادر الطنطاوي، والشيخ محمد الكافي، والشيخ محمد هاشم الخطيب، والشيخ عبد الرحمن الخطيب، والشيخ الشريف الخطيب، والشيخ جميل الشطي مفتي الحنابلة، والشيخ الحلواني شيخ القراء، والشيخ أبو الخير الميداني، والشيخ ياسين الفرا، والشيخ حسن الشطي، والشيخ محمد أحمد دهمان، والشيخ علي ظبيان، والشيخ عبد الجليل الدرة،
(١) مجلة "الهداية الإسلامية" - الجزآن الخامس والسادس من المجلد العاشر.