قد يكون الرجل مقداماً لا يهاب الموت، ولكنه يبتلى بقلة الصبر على المكاره، فيسأم ما يلاقيه في حومات الحروب من مشاق، فيثني عنانه عن الدفاع، وينقلب على عقبه مبتغياً -فيما يزعم- راحة الحياة، أو جانحاً إلى صلح يضرب عليه ذلة وصغاراً، فمن متممات الشجاعة: الثبات في الدفاع إلى إدراك الغاية، قال تعالى: