(١) أورد ابن الجوزي أحاديثها في "الموضوعات". ورد عليه بعض الحفاظ ذكرها في الموضوعات، ولكنهم لم يستطيعوا أن يرفعوها إلى درجة الصحة. وقد ضعفها المزي، وابن تيمية، كما حكاه عنهما ابن عبد الهادي في "أحكامه". وقال الجلال السيوطي بعد أن بحث في أسانيد حديثها: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس فيها يقرب من شرط الحسن، إلا أنه شاذ؛ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات. (٢) ورد في هذا حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبّر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة: سبعاً في الأولى، وخمساً في الثانية" رواه أحمد، وابن ماجه. قال في "منتقى الأخبار": وقال أحمد: أنا أذهب إلى هذا. قال العراقي: وإسناد هذا الحديث صالح. ونقل الترمذي في "العلل المفردة" عن البخاري: أنه قال: إنه حديث صحيح.