للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من النوافل: السننُ الرواتب، والتراويحُ، والضحى، وصلاة الليل، وتحية المسجد، وشكر الوضوء، وصلاة الاستخارة، والعيدين -على قول من لا يراهما واجبين-، وصلاة الكسوف، والاستسقاء.

* باب صلاة التسابيح (١):

قال العقيلي: ليس في صلاة التسابيح حديث صحيح.

* باب عدد التكبير في صلاة العيدين (٢):

قال أحمد: ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -


= مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام، وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله. وقد ألف عز الدين بن عبد السلام رسالة في مخالفة صلاة الرغائب للشرع، ذكرها ابن السبكي في ترجمته من الطبقات. قال علي قاري: وهذه الصلاة -أي: صلاة ليلة النصف من شعبان- وضعت في الإسلام بعد الأربع مئة، ونشأت من بيت المقدس، فوضع لها عدة أحاديث.
(١) أورد ابن الجوزي أحاديثها في "الموضوعات". ورد عليه بعض الحفاظ ذكرها في الموضوعات، ولكنهم لم يستطيعوا أن يرفعوها إلى درجة الصحة. وقد ضعفها المزي، وابن تيمية، كما حكاه عنهما ابن عبد الهادي في "أحكامه". وقال الجلال السيوطي بعد أن بحث في أسانيد حديثها: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وأن حديث ابن عباس فيها يقرب من شرط الحسن، إلا أنه شاذ؛ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات.
(٢) ورد في هذا حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبّر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة: سبعاً في الأولى، وخمساً في الثانية" رواه أحمد، وابن ماجه. قال في "منتقى الأخبار": وقال أحمد: أنا أذهب إلى هذا. قال العراقي: وإسناد هذا الحديث صالح. ونقل الترمذي في "العلل المفردة" عن البخاري: أنه قال: إنه حديث صحيح.