للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[يا قطار]

" قيلت عند مسير القطار بعد وداع الأهل بدمشق مسافراً إلى الآستانة سنة ١٣٣٤ هـ ".

أُرَدِّدُ أَنْفاساً كَذاتِ الوَقودِ إِذْ ... رَمَتْني مِنَ الْبَيْنِ المُشِتِّ رَوَاشِقُ (١)

وما أَنْتَ مِثْلي يا قِطارُ وإنْ نَأَى ... بِكَ السَّيْرُ تَغْشى بَلْدَةً وتُفارِقُ

فما لَكَ تُلْقي زَفْرَةً بَعْدَ زَفْرَةٍ ... وَشَمْلُكَ إذْ تَطْوي الفَلا مُتنَاسِقُ


(١) الرواشق: يقال: رشقه بالنبل وغيره: رماه به.